القائمة الرئيسية

الصفحات

أخبار الرياضة

‏سنجعلهم بسرقون اموال شعوبهم ‏ليودعوها ببنوكنا ثم نعيد اقراض شعوبهم

جدول التنقل
    لا يوجد عناوين
‏سنجعلهم بسرقون اموال شعوبهم
‏ليودعوها ببنوكنا ثم نعيد اقراض شعوبهم
‏من اموالهم ولا يقتضى الامر سوى وزير مال من جنودنا
مقوله ل‏"جاكوب روتشيلد"عام2014
حكاية عائلة يهوديه تملك نصف هذا العالم!
حين نتحدث عن الدهاء المفرط، الثراء الفاحش والسلطة المطلقة مجتمعين في آن واحد، فنحن حتماً نعني بذلك عائلة روتشيلد اليهودية، عائلة من طراز آخر، تخطت كل الأعراف وتجاوزت كل القوانين حتى سادت العالم وأحكمت قبضتها عليه!
فمن هي عائلة روتشيلد؟
هي عائلة ذات أصول يهودية ألمانية، بلغ صيتها أرجاء العالم بسبب قوة نفوذها وثرائها الذي لم يسبق له مثيل، إذ تملك فعلياً نصف ثروة العالم، وإن تكلمنا بلغة الأرقام فهي تمتلك ما يعادل 500 تريليون دولار أمريكي. مؤسس هذه العائلة هو “إسحق إكانان”، أما لقَب “روتشيلد” فيعني في حقيقته “الدرع الأحمر” في إشارة إلى “الدرع” الذي ميز باب قصر مؤسس العائلة في فرانكفورت في القرن 16.
شعار آل روتشيلد
من عائلــة إلى إمبراطوريــة
لم يمتد زحف آل روتشيلد إلى أقطار العالم ومؤسساته المختلفة بالمال فقط، بل كان التخطيط المحكم و الدهاء الخارق لبنة هذا الانتشار، ففي عام 1821 قام تاجر العملات القديمة “ماجيراشيل روتشيلد” بإرسال أولاده الخمسة إلى كل من إنجلترا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا والنمسا، على أن تكون مهمتهم السيطرة على النظام المالي لأهم بلدان العالم آنذاك، وذلك عبر تأسيس كل فرع من العائلة لمؤسسة مالية، ومن ثم تتواصل هذه الفروع وتترابط بشكل يحقق أقصى درجات النفع والربح لأبناء الجالية اليهودية في العالم كله، كما ألزم أبناءه بالزواج من يهوديات من عائلات ثرية لضمان المحافظة على الثروة وعدم ضياعها.
هل تسيّدنا – نحن العـرب – العالم يومـاً ما بالفعل ؟
أنبياء المــال و سادة الخــداع
المال سيد عصرنا، وآل روتشيلد رسوله .. هاينريش هاينه
يلقب المصرفيون هذه العائلة بلقب “Money Master” أو “أنبياء المال والسندات”، أما الحروب فقد شكلت دوراً بارزاً في زيادة ثروتهم، إذ استطاعوا بمكرهم استغلال ظروف أي حرب بما يصب في صالحهم وحدهم، هم تجار حروب بكل ما في الكلمة من معنى.
يذكر أن من شدة دهائهم دعم الفرع الفرنسي لديهم نابليون في حروبه ضد النمسا وإنجلترا وغيرها، بينما أخذت فروع روتشيلد الأخرى تدعم الحرب ضد نابليون في هذه الدول على أن تكون النتيجة النهائية هي تحقيق ما فيه مصلحة اليهود.
فلنشعل الحروب.. و نجني الملايين
كانت هذه القاعدة التي اتبعها آل روتشيلد لتوسيع ثروتهم، فكانت الحروب بالنسبة إليهم تجارة مربحة واستثماراً ناجحاً، فخلال “معركة وترلو” التي انتهت بانتصار إنجلترا على فرنسا، علم الفرع الإنجليزي بذلك من خلال شبكته المعلوماتية قبل أي شخص في إنجلترا.
فما كان من مالك هذا الفرع المصرفي “ناثان روتشيلد” إلا أن جمع أوراق سنداته وعقاراته في حقيبة ضخمة، ووقف بها مرتدياً ملابس رثة أمام أبواب البورصة في لندن قبل أن تفتح أبوابها. وما أن فتحت البورصة أبوابها حتى دخل مسرعاً وباع كل سنداته وعقاراته، ونظراً لعلم الجميع بشبكة المعلومات الخاصة بمؤسسته ظنوا أن المعلومات وصلته بهزيمة إنجلترا، فأسرع الجميع ببيع سنداتهم وعقاراتهم، أما “ناثان” فقام من خلال عملائه السريين بشراء هذه السندات والعقارات بأسعار زهيدة، وقبل الظهر وصلت أخبار انتصار إنجلترا على فرنسا فعادت الأسعار إلى الارتفاع وبدأ يبيع ما اشتراه محققاً بذلك ثروة طائلة.
لا شيء يقف في طريق روتشيلد
و لأن العائلة كانت لا تسمح لأحد بأن يقف عائقاً أمام تحقيقها لمصالحها، فقد كانت سبباً في قتل ستة من الرؤساء والحكام منهم: “إبراهام لينكولن” و”تايلور” و”هاريسون” و”جاكسون” و”غارفيلد” و”جون كنيدي” و”قيصر روسيا” والكثير من أعضاء الكونجرس وأصحاب المصارف.
روتشيلــد و وعد بلــفور
وزارة الخارجية
2 من نوفمبر 1917
عزيزي اللورد “روتشيلد”
يسرني جداً أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة صاحب الجلالة التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرّته:
إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يكون مفهوماً بشكل واضح أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة الآن في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في البلدان الأخرى.
وسأكون ممتناً إذا ما أحطتم اتحاد الهيئات الصهيونية علماً بهذا التصريح.
قد يعجبك ايضا

المخلص
آرثر بلفور
هل تذكر هذا الوعد المشؤوم الذي كان سبباً في نكبة الفلسطينيين حتى يومنا هذا ؟ لقد لعب آل روتشيلد دوراً هاماً في إتمام المخطط الصهيوني وإقامة دولة يهودية على أرض فلسطين.
كان ذلك عبر شبكة العلاقات الواسعة لهذه العائلة مع ملوك ورؤساء الدول ومن أبرزهم البيت الملكي البريطاني، كذلك وصول بعضهم إلى عضوية مجلس النواب في دول مختلفة، إضافة لدعمهم لبريطانيا بإقراضها مبلغاً ضخماً بعد أن أوشكت على الهزيمة أمام ألمانيا في الحرب العالمية.
كنوز تاريخية لا تقدر بثمن لعبت الصدفة دوراً هائلا في إكتشافها !
أسباب دعمهم لمسألة الوطن القومي لليهود
في البداية لم تؤيد العائلة فكرة “هرتزل” بإقامة دولة يهودية، و لكن حدث أمران غيرا من توجه آل روتشيلد تماماً:
أولهما: هجرة مجموعات كبيرة من اليهود إلى بلاد الغرب الأوروبي، وهذه المجموعات رفضت الاندماج في مجتمعاتها الجديدة، وبالتالي بدأت تتولد مجموعة من المشاكل، فكان لا بد من حل لدفع هذه المجموعات بعيداً عن منطقة المصالح الاستثمارية لبيت روتشيلد.
ثانيًا: ظهور التقرير النهائي لمؤتمرات الدول الاستعمارية الكبرى، الذي يقرر أن منطقة شمال أفريقيا وشرق البحر المتوسط هي الوريث المحتمل للحضارة الحديثة، ونظراً لأن هذه المنطقة تتسم بالعداء للحضارة الغربية، كان يجب العمل على تقسيمها وإثارة العداوة بين طوائفها، وزرع جسم غريب يفصل بين شرق البحر المتوسط والشمال الأفريقي.
استثمــارات و أمـلاك لا حصر لهــا
قصر شلوس واحد من العديد من القصور التي بناها سلالة روتشيلد النمساوي
أقامت العائلة منذ نشأتها شركات عدة لبناء سكك حديدية في كافة أنحاء أوروبا، كما سلموا فيما مضى قرضاً لحكام مصر لبناء سكك حديدية من الإسكندرية إلى السويس.
عملت مؤسسات روتشيلد في مجال الاستثمارات الثابتة مثل: مصانع الأسلحة، السفن، الأدوية، شركة الهند الشرقية، وشركة الهند الغربية، وهي التي كانت ترسم خطوط امتداد الاستعمار البريطاني والفرنسي والهولندي وغيره.
خضوع أجهزة الأعلام للنفوذ اليهودى :
ومن الغريب أن الصحافة البريطانية تستطيع أن تنتقد الحكومة الانجليزية ورئيسها كما تستطيع أن توجه اللوم للملكة أو أعضاء الأسرة المالكة ولكنها لا تتمتع بهذه الحرية عندما تعالج شئون الشرق الأوسط .
لقد كتب جورج براون وزير خارجية بريطانيا السابق عن رحلته الأخيرة للشرق الأوسط : كتب يتساءل هل الأكاذيب التى نشرتها الصحف البريطانية عن رحلته تؤكد حرية الصحافة البريطانية ؟
وإلى جانب ذلك فان عددا كبيرا من الصحفيين اليهود الانجليز يعملون على خدمة إسرائيل وعلى سبيل المثال فان الصحفى المتخصص فى شئون الشرق الأوسط بصحيفة " ايفننج ستاندارد " هو الصهيونى المعروف " جون كيمشى " الذى يرأس فى نفس الوقت تحرير مجلة يهودية أسبوعية فى لندن .
ولم تكتف الصحف البريطانية بالاعتماد على الصهاينة فى لندن فقط بل ذهبت إلى حد الاعتماد على المراسلين إسرائيليين فى إسرائيل لتمثيلها فى الشرق الأوسط .. فصحيفة " التايمز " تعتمد على الصحفى الاسرائيلى " موشى بربلياينت" الذى يملاء صفحاتها برسائله ويغطى أخبار المنطقة بتحيز واضح ..
وتعتمد هيئة الإذاعة والتليفزيون البريطانية على الصحفى اليهودى الامريكى الذى يقيم فى إسرائيل وهو " مايكل ايكلنز " وهو فى الوقت نفسه مراسل مجلة " نيوزويك " الأمريكية .
على حين انه لا يوجد صحفى عربى واحد فى البلاد العربية يعمل للصحف البريطانية أو تنتشر له تلك الصحف أيه أخبار أو تعليقات .
وتلعب وزارة الخارجية البريطانية دورا هاما فى سبيل توجيه الصحافة البريطانية إلى الاتجاه الذى تريده وذلك فى المؤتمرات الصحيفة التى تدعو إليها الوزارة يوميا حتى تتفق الصحف البريطانية فيما تكتبه مع موقف الحكومة .
ويلعب التليفزيون الانجليزي دورا خطيرا لحساب الصهيونية الانجليزية فمثلا تقدم محطتا التليفزيون الحكومى والتجارى أفلاما كل مساء أحد تخدم الدعاية الصهيونية والترويج لإسرائيل واستدرار العطف على اليهود الذين لاقوا العذاب على أيدى النازية .. ولا تحاول أن تشير بكلمة واحدة إلى العذاب الذى يلقاه الفلسطينيون على أيدى الاسرائليين ..
هذا وقد امتد النفوذ اليهودى داخل مجلس العمومى البريطانى حيث أصبح عددهم 62 عضوا يعملون لحساب الصهيونية فى انجلترا ولحساب إسرائيل ولحساب " الكيهيلا" فى نيويورك . وقد امتد نفوذهم إلى محاربة النواب البريطانيين الذين أظهروا عطفا على القضية الفلسطينية والذين تأثروا لحالة اللاجئين والمهاجرين الفلسطينيين .
فقد انتقدت النائبة العمالية السيدة " مرجريت ما كاى " تصرفات إسرائيل غير الإنسانية وغيرالأخلاقية بالنسبة لأهل فلسطين وأصحاب
أراضيها .. فسرعان ما تحركت " الصهيونية " فى انجلترا فأوعزت الى اللجنة التنفيذية لحزب العمال البريطانى لكى ينذر النائبة المحترمة لأنها عبرت عن عواطفها فى صدق وأمانة وهددتها بطردها من الحزب وعدم إعادة ترشيحها إذا كررت تصرفها السابق . وقد اضطرت السيدة " مرجريت ما كاى " إزاء قسوة الحملة الصهيونية ضدها إلى التخلى عن إعادة ترشيح نفسها فى الانتخابات .( نذكر أن هذا المرجع صادر عام 1971 ولكن الأمور سارت على نفس المنوال وأشد فى بريطانيا حتى الآن )
العائلة تمتلك ثلث الماء العذب بالكرة الأرضية برقم ثابت وليس عن نسبة متغيرة.
كما تمتلك معظم بنوك العالم، محطة CNN، وكذلك هوليود عبر ملكيتها للأقمار الصناعية وحق شراء البث.
#أُلفت العديد من الكتب حول هذه العائلة ، أذكر لك منها :
كتاب “أحجار على رقعة الشطرنج” لويليام غاي كار، “آل روتشيلد” لمجدي كامل، “حروب العملات” لجايمس ريكاردز
العائلة الآن
أما الآن فتعتبر عائلة "روتشيلد" هى أغنى عائلة عرفها العالم وتسيطر على نصف ثرواته وهى المتحكمة بأسعار الذهب حول العالم، والمتحكمة فى الإعلام الأمريكى وتملك معظم بنوك العالم وتمتلك محطة الـ(CNN)، كما تمتلك هوليوود، والغريب فى الأمر أن أفراد العائلة لا يظهرون للعلن كثيرا ولا يتعاملون بأسمائهم الحقيقة.
reaction:

تعليقات